إعادة التدوير ركيزة أساسية لشركتنا، والاستدامة جزء من الوصف التعريفي للكيان، لذلك نكرس جهودنا ونعمل بالتزام صارم واستراتيجية تتوافق مع المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة الخاصة بنا. تتجاوز جهودنا الأساليب التقليدية وابتكار طرق جديدة جزء من هويتنا ومسؤوليتنا الواضحة تجاه البيئة والناس والقوانين واللوائح والأنظمة المحلية.

تطلع الحكومة للتحول الاجتماعي والاقتصادي في إطار رؤية المملكة 2030 الطموحة يعتبر عنصرًا رئيسيًا في أعمالنا بما يتماشى مع دعم التقدم المستمر على مستوى الصناعة الوطنية والارتقاء بمفاهيم الاقتصاد الدائري في المملكة.

كذلك ندعم مجتمعنا وصناعتنا المحلية عبر عمليات إعادة التدوير ومضاعفة المحتوى المحلي وتعزيز توطين الفرص، إضافةً إلي زيادة مساهمتنا في المحتوى المحلي باستمرار وتوطين سلسلة التوريد الخاصة بنا، فضلاً عن الاستثمار في الاندماج المستقبلي، وتطوير الثروة البشرية المحلية.

استراتيجيتنا للاستدامة تعتمد على مزيج سلس للأهمية النسبية لتحديد القضايا
الجوهرية وتأكيد أهميتها من خلال

مشاركة جميع الأطراف المعنية بشكل شامل مع الوضع في الاعتبار القضايا الاقتصادية والبيئية والاجتماعية، وذلك بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة ورؤية المملكة 2030 لنضع أهداف واضحة وقابلة للقياس لتحقيق الاستدامة في مختلف جوانب أعمالنا.

أعمالنا تتجاوز مجرد المشاريع التجارية؛ نحن نعمل على بناء المجتمع من خلال تعزيز جهودنا في إعادة التدوير، نسخر الموارد المحلية ونعطي الأفضلية لخلق فرص محلية ونتمسك بالجهود المستمرة لزيادة المحتوى المحلي، وتحسين سلسلة التوريدات المحلية، وبالتزامن مع بناء شراكات تستشرف المستقبل، وتطور خبرات القوى العاملة المحلية.

رحلتنا متشابكة بحب واحترام لبلدنا ولكوكبنا، ونظرًا لمحدودية الموارد واحتياجات مجتمعنا المتزايدة، قررنا تحديد معايير جديدة للصناعة من خلال اعتناق الحلول المبتكرة والممارسات المستدامة، القريان تعمل ليس فقط على بناء غد أفضل، ولكن نقوم بتشكيل ميثاق جديد للغد، بالتزامنا العميق للحفاظ على البيئة وترقية المجتمع.

في صلب عملنا إرادة صادقة في تمكين الآخرين، نحن نؤمن بأن التعاون المحلي واستغلال المهارات الوطنية يوفر بيئة تقدمية، وذلك من خلال دعم الشراكات المحلية والتركيز على تطوير المهارات، لندفع بمحركات النمو المستدامة في المملكة.

جهودنا تعكس فلسفة بسيطة وعميقة: أن المجتمع المتحد والنظام البيئي المزدهر يمكن أن يعيشا بسلام، لمستقبل أكثر إشراقًا وشمولية.